أوردت بحوث من منظمة السلام الأخضر أن مركبات كيميائية سامة تدخل في صناعة أحذية وملابس الأطفال التي تحمل ماركات عالمية مثل ديزني وبوربيري وغاب وبرايمارك.
وكما تقول المنظمة فإنه لا توجد أدلة ملموسة حتى الآن إذا ما كانت مستويات المواد الكيميائية التي اكتشفت تتسبب في أذى صحي للأطفال عند ارتدائها أم لا، إلا أنها تحث الشركات المصنعة على إزالة مثل هذه المواد كإجراءات وقائية احتياطية.
وأرسلت المنظمة 82 قطعة ملابس من 25 بلدا حول العالم لدراسة تركيب مكوناتها في معامل جامعة اكستير التي تعاونت في إجراء البحوث، ووجدت مركبات سامة في جميع القطع، عدا 6 منها فقط، ووجدت مركبات سامة في 3 قطع من 4 من بريطانيا.
وكانت أكثر المواد الكيميائية التي عثر عليها في 50 قطعة ملابس مادة تسمى "نونيل فينول" أو NPEs ، والتي يعتقد الباحثون أن لديها القدرة على أن تتراكم في الجسم وتعطّل افراز الهرمونات.
ووجدت أيضا موادا مثل PFOAs التي من الممكن أن تؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز المناعي. ويقول الباحثون أن ذلك يمثل كابوسا للآباء الذين يرغبون في شراء ملابس جميلة لأبنائهم تحمل أسماء عالمية، فهذه المواد على المدى البعيد قد تؤثر على الأجهزة المناعية والعصبية، وهذه المواد تتواجد في تركيب معظم منتجات الأطفال.
ويحث الباحثون الشركات العالمية على التوقف عن استخدام مثل هذه المواد من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية. وبينما يصر تجار التجزئة على أن مستويات هذه المواد الضارة قليلة بحيث لا تسمح بتشكيل أي تهديد صحي على حياة الاطفال، تقول شركات مثل بوربيري وبرايمارك أنها تتعاون مع منظمة السلام الاخضر في هذا الموضوع، كما أنها تعمل على إزالة هذه المكونات من منتجاتها المستقبلية.
وكما تقول المنظمة فإنه لا توجد أدلة ملموسة حتى الآن إذا ما كانت مستويات المواد الكيميائية التي اكتشفت تتسبب في أذى صحي للأطفال عند ارتدائها أم لا، إلا أنها تحث الشركات المصنعة على إزالة مثل هذه المواد كإجراءات وقائية احتياطية.
وأرسلت المنظمة 82 قطعة ملابس من 25 بلدا حول العالم لدراسة تركيب مكوناتها في معامل جامعة اكستير التي تعاونت في إجراء البحوث، ووجدت مركبات سامة في جميع القطع، عدا 6 منها فقط، ووجدت مركبات سامة في 3 قطع من 4 من بريطانيا.
وكانت أكثر المواد الكيميائية التي عثر عليها في 50 قطعة ملابس مادة تسمى "نونيل فينول" أو NPEs ، والتي يعتقد الباحثون أن لديها القدرة على أن تتراكم في الجسم وتعطّل افراز الهرمونات.
ووجدت أيضا موادا مثل PFOAs التي من الممكن أن تؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز المناعي. ويقول الباحثون أن ذلك يمثل كابوسا للآباء الذين يرغبون في شراء ملابس جميلة لأبنائهم تحمل أسماء عالمية، فهذه المواد على المدى البعيد قد تؤثر على الأجهزة المناعية والعصبية، وهذه المواد تتواجد في تركيب معظم منتجات الأطفال.
ويحث الباحثون الشركات العالمية على التوقف عن استخدام مثل هذه المواد من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية. وبينما يصر تجار التجزئة على أن مستويات هذه المواد الضارة قليلة بحيث لا تسمح بتشكيل أي تهديد صحي على حياة الاطفال، تقول شركات مثل بوربيري وبرايمارك أنها تتعاون مع منظمة السلام الاخضر في هذا الموضوع، كما أنها تعمل على إزالة هذه المكونات من منتجاتها المستقبلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق